كونو رجالا.. هذه لكم وصية

كونوا رجالاً·· هذه لكم وصية كي نعيشها لا بد من إرادة قوية
كم تمنينا أن نحيا حياة تَقَوِّية ليتنا الآن نبدأ الخطوة الإيجابية!

كيف نكون رجالاً دائمًا وليس أحيانا
لا بد أن نأكل طعامًا يغذي وينمي الكيانا

أمامه نعتاد الوجود
لنحكي دون شرود

عما يدور أو يسود بالداخل دون سدود

مشاكل الحياة والصدمات تنمي؛ كالرياضة والتدريبات
لتنقي الكلمات والصفات فينا، فنعلّي الهامات
في الحياة ليست قفزات فللنمو زمنٌ وأوقات
عليك أن تبدأ بثبات فالعُمـــر ثــوانٍ وساعات

عن الرَجُل نعرف الأسرار تميّزه ليلَ نهار
منه تختفي صفات الصغار للعُمق يريد الإبحار
ثابت في الصعوبة والإعصار وبالتعليم يتمسك بافتخار
يتضع وكله انكسار والمشقات يحتمل دون خوار
يدرب حواسه باستمرار وعن خطة الله يبحث بقلبٍ حار
يُكثِر التحفّظ، يُقِل الانحدار ويخاف من قلبه فهو غدار
ينتظر الرب بأشواقٍ من نار وبأخطائه يعترف دون فرار

فهو يجيد ضبط الرغبات وكذا اللسان والانفعالات
هدفه يحدد مهما فات ويُقدر الزمن والأوقات
روح الشكر فيه تزداد كالنخلة ينمو باعتياد

وثمره يزداد بثبات

من وحي عظة بعنوان «كونوا رجالاً» (1كورنثوس16:13)